responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 227

أو رأى الناس كيف يهتزّ للجود لما عدّدوه في الأطواد
أيها الآملون حطّوا سريعا برفيع العماد واري الزناد
فهو إن جاد ضنّ حاتم طيّ و هو إن قال قلّ قسّ أياد [1]

محمّد بن الحسين بن موسى بن محمّد
بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد
بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب،أبو الحسن الرضي،
نقيب العلويّين ببغداد،أخو المرتضى

قال:عنونه النجاشي،قائلا:كان شاعرا مبرّزا،له كتب(إلى أن قال)توفّي في السادس من المحرّم سنة ستّ و أربعمائة.

أقول:و أوّل من ذكر ترجمته معاصره الثعالبي،فقال:و مولده ببغداد سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة،و ابتدأ يقول الشعر بعد أن جاوز العشر،و هو اليوم أبدع أبناء الزمان و أنجب سادة العراق يتحلّى مع محتده الشريف و مفخره المنيف بأدب ظاهر و فضل باهر و حظّ من جميع المحاسن وافر،ثمّ هو أشعر الطالبيّين من مضى منهم و من غبر على كثرة شعرائهم المفلقين-كالجماني و ابن طباطبا و ابن الناصر و غيرهم-و لو أقول:إنه أشعر قريش لم أبعد عن الصدق،و سيشهد بما اجريه من ذكره شاهد عدل من شعره العالي القدح الممتنع عن القدح الّذي يجمع إلى السلاسة متانة،و إلى السهولة رصانة،و يشتمل على معان يقرب جناها،و يبعد مداها(إلى أن قال) و لست أدري في شعراء العصر أحسن تصرّفا منه في المراثي،و ذكر قصائده في رثاء أبي منصور الشيرازي في سنة 383 و أبي إسحاق الصابي في سنة 384 و الصاحب بن عبّاد في سنة 385 و هم بلغاء ذاك العصر [2].

ثمّ ذكره الخطيب،قائلا:يلقّب بالرضيّ ذا الحسبين،و صنّف كتابا في معاني


[1] يتيمة الدهر:186/3.

[2] يتيمة الدهر:155/3-169.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 9  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست