و قال:ذكروا أنّه من ولد عمرو بن الحمق الخزاعي.و نقل عن بعضهم توثيقه،و عن بعضهم تضعيفه [1].
محمّد بن الحسين بن سعيد الصائغ
قال:مرّ في«محمّد بن الحسن»أنّ ما هنا أظهر.
أقول:بل مرّ أنّ ما هنا مقطوع،لاتّفاق النجاشي و ابن الغضائري و الشيخ في الفهرست عليه،و أنّ ذاك تفرّد به العلاّمة في الخلاصة وهما.
قال النجاشي بعد عنوانه:كوفي نزل في بني ذهل،أبو جعفر،ضعيف جدّا،قيل:
إنّه غال(إلى أن قال)أحمد بن محمّد بن رباح،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين الصائغ بكتبه؛و مات محمّد بن الحسين لاثنتي عشرة ليلة بقين من رجب سنة تسع و ستّين و مائتين،و صلّى عليه جعفر المحدّث المحمّدي،و دفن في جعفي.
و قال ابن الغضائري بعد عنوانه:أبو جعفر غال ضعيف لا يلتفت إليه.
و عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام بعنوان«محمّد بن الحسين الصائغ»و عنونه في الفهرست مثله(إلى أن قال)«عن حميد،عن محمّد بن الحسين؛ و مات الصائغ سنة تسع و ستّين و مائتين».و مثله قال في الرجال مع اختلاف يسير لفظي.
محمّد بن الحسين بن سعيد بن عبد اللّه بن سعيد،الطبري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:يكنّى أبا جعفر، خاصيّ يروي عنه التلّعكبري،و قال:سمعت منه سنة ثلاثين و ثلاثمائة و في ما بعدها، و له منه إجازة،و سمع منه الدعاء الّذي كتب به إلى أهل قم،و روى حديث ابن البغاء