روى عنه حميد اصولا كثيرة،مات سنة إحدى و تسعين و مائتين،و صلّى عليه قاسم ابن حازم.
أقول:في رجال الشيخ«و ستّين»لا«و تسعين»عنونه في الرقم 56 من الباب.
هذا،و يدّله النجاشي ب«محمّد بن الحسين بن حازم»فقال في أبي عصام -الآتي [1]-:«ذكر حميد بن زياد قال:سمعت من أبي جعفر محمّد بن الحسين بن حازم نوادر أبي عصام،و مات محمّد بن الحسين بن حازم سلخ رجب سنة إحدى و ستّين و مائتين،و صلّى عليه قاسم بن حازم»و الأصل غير معلوم.
محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري،أبو يعلى
قال:عنونه النجاشي،قائلا:خليفة الشيخ أبي عبد اللّه بن النعمان و الجالس مجلسه،متكلّم فقيه قيّم بالأمرين جميعا-إلى أن قال-مات رحمه اللّه يوم السبت سادس عشر رمضان سنة ثلاث و ستّين و أربعمائة و دفن في داره.
أقول:و قال ابن الأثير في تاريخه:توفّي أبو يعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري فقيه الإمامية في سنة ثلاث و ستّين و أربعمائة في شهر رمضان [2].
قال المصنّف:قال في النقد:«ما في النجاشي سنة ثلاث و ستّين من سهو النسّاخ، و الصواب سنة ثلاث و ثلاثين،لأنّ النجاشي مات سنة خمسين و أربعمائة على نقل الخلاصة»و إشكاله متين،إلاّ أنّ لاستصوابه كون الأصل سنة ثلاث و ثلاثين إشكالا آخر،و هو:أنّ النجاشي قال في المرتضى:«و تولّيت غسله و معي الشريف أبو يعلى» و أرّخ موت المرتضى بسنة ستّ و ثلاثين و أربعمائة،فالصواب أنّ ما هنا كان سنة ثلاث و أربعين.
قلت:كلام كلّ منهما خبط،فانّ هذا عين كلام النجاشي و قد صدّقه العلاّمة في الخلاصة و ابن داود،و عندهما النسخة الصحيحة من النجاشي،و لا ريب أنّ فوت