أبو عبد اللّه عليه السّلام:كان إنجابه من قبل امّه أسماء بنت عميس-رحمة اللّه عليها-لا من قبل أبيه.
و عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن اذينة، عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّ محمّد بن أبي بكر بايع عليّا عليه السّلام على البراءة من أبيه.
و عن حمدويه و ابراهيم،عن محمّد بن عبد الحميد،عن أبي جميلة،عن ميسر بن عبد العزيز عنه عليه السّلام قال:بايع محمّد بن أبي بكر على البراءة من الثاني.
و عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن موسى بن مصعب،عن شعيب،عن الصادق عليه السّلام ما من أهل بيت إلاّ و منهم نجيب من أنفسهم و أنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم محمّد بن أبي بكر [1].
و عن نصر،عن إسحاق بن محمّد،عن أمير بن عليّ،عن الرضا عليه السّلام كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:«إنّ المحامدة تأبى أن يعصى اللّه عزّ و جلّ»قلت:و من المحامدة؟قال:محمّد بن جعفر،و محمّد بن أبي بكر،و محمّد بن أبي حذيفة،و محمّد بن أمير المؤمنين[ابن الحنفيّة رحمه اللّه] [2]أمّا محمّد بن أبي حذيفة هو ابن عتبة بن ربيعة،و هو ابن خال معاوية [3].
و نقل بعض الأفاضل:أنّ محمّد بن أبي بكر أنشد أباه عند ما لاحاه عن ولاء أمير المؤمنين عليه السّلام هذه الأبيات:
يا أبانا قد وجدنا ما صلح خاب من أنت أبوه و افتضح إنّما أنقذني منك الّذي أنقذ الدرّ من الماء الملح يا بني الزهراء أنتم عدّتي و بكم في الحشر ميزاني رجح و إذا صحّ ولائي فيكم لا ابالي أيّ كلب قد نبح [4]أقول:لا خلاف أنّ تولّد محمّد بن أبي بكر كان في حجّة الوداع فكان عند وفاة