و قال ابن الوليد:كان محمّد بن جعفر بن بطّة ضعيفا مخلّطا في ما يسنده(إلى أن قال) كتاب تفسير أسماء اللّه الحسنى و ما يدعى به.وصفه أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة العلوي الطبري عنه بكتبه.و قال أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة،و قرأنا عليه و أجازنا ببغداد في النوبختية،و قد سكنها.
أقول:بل عنونه«محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطّة»و قال أيضا:وصفه أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح و قال:هو كتاب حسن كثير الغريب سديد،أخبرنا أبو العبّاس...الخ.
ثمّ عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.
هذا،و ضبط الإيضاح«بطّة»بضمّ الباء و تشديد الطاء.
محمّد بن جعفر الأسدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قائلا:«أبو الحسين الرازي،كان أحد الأبواب»و عنونه في الفهرست،قائلا:يكنّى أبا الحسين(إلى أن قال)عن التلّعكبري،عن محمّد بن جعفر الأسدي.
و في غيبة الشيخ:و قد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنسوبين للسفارة من الأصل،منهم:أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمه اللّه أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن العطار،عن محمّد بن أحمد، عن صالح بن أبي صالح،قال:سألني بعض الناس في سنة تسعين و مائتين قبض شيء؟فامتنعت من ذلك،فكتب أستطلع الرأي،فأتاني الجواب:بالريّ محمّد بن جعفر العربي،فليدفع إليه فإنّه من ثقاتنا.
و روى محمّد بن يعقوب،عن أحمد بن يوسف الساسي،قال لي محمّد بن الحسن الكاتب المروزي:وجّهت إلى حاجز الوشاء مائتي دينار و كتبت إلى الغريم بذلك.