الصاحب عليه السّلام الّذين رأوه و وقفوا على معجزته من أهل قمّ محمّد بن إسحاق.
أقول:بل من غير الوكلاء،و أمّا في الوكلاء و إن عدّه في المطبوعة الاولى،إلاّ أنّه محرّف«أحمد بن إسحاق»كما في المطبوعة الأخيرة و عن نسخة خطّية.
ثمّ من أين اتّحاده مع من في رجال الشيخ مع بعد الطبقة بينهما؟مع أنّي لم أقف عليه في رجال الشيخ-لا في نسختي الخطّية و لا في المطبوعة الحيدرية-و إن نسبه إليه الوسيط أيضا؛و حينئذ،فالصواب أن يقتصر في العنوان على أنّ الإكمال روى عن الأسدي كونه ممّن رأى الحجّة عليه السّلام و وقف على معجزته [1].و يكفيه ذلك من حيث الإجلال.
محمّد بن إسحاق المدني،صاحب السير
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السّلام.
أقول:قائلا:«عامّي»ثمّ إنّك قد عرفت في محمّد بن إسحاق صاحب المغازي الّذي قال الكشّي فيه:«عامّي،إلاّ أنّ له ميلا و محبّة شديدة»أنّ الأصل في ذاك و في محمّد بن إسحاق خاصف النعل و في هذا و في محمّد بن إسحاق بن يسار-الآتي- واحد،و هو محمّد بن إسحاق المعروف عند العامّة و الخاصّة،و قد سمّى ابن النديم كتابه كتاب السيرة و المبتدأ و المغازي [2].
قال المصنّف:يمكن العمل بما رواه عنه ابن محبوب،لكونه من أصحاب الإجماع، دون ما رواه عنه حريز أو سعد.
قلت:ما ذكره من رواية سعد عنه خبط،فأخذ كلامه من الجامع،و الجامع نقل رواية إبراهيم بن سعد عنه في إبطال عول الكافي [3]و رواية حريز عنه في نوادر