[٦٣] ـ حدثنا عبد
الله بن محمد أبي أسامة ، نا حجاج بن ابي منيع ، ناجدي ، عن الزهري ، قال : وأمّا
رقيّة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فتزوجها عثمان بن عفّان في الجاهلية ، فولدت له عبد الله
بن عثمان وبه كان يكنّى أوّل مرّة ، حتى كنّي بعد ذلك بعمرو بن عثمان ، ـ وبكل كان
يكنّى ـ.
ثم توفيت رقية زمن
بدر فتخلف عثمان على دفنها ، فذلك منعه ان يشهد بدرا [١] ، وقد كان عثمان هاجر الى ارض الحبشة ، وهاجر معه [ كذا ] برقية بنت رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وتوفيت رقية بنت
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم قدم زيد بن حارثة مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بشيرا بفتح
[١] ان تخلّف عثمان
وغيبته عن بدر ثابت في كتب التاريخ ، وتعليل ذلك بما ورد هنا من تمريض رقية لا اصل
له ، لانها مرضت بعد انتصار المسلمين في بدر ورجوعهم الى المدينة ، وقد فصل المجلسي
سبب مرضها ووفاتها في المجلد ٢٢ من البحار ص ١٥٨ ـ ١٦٣.