قال زهير : قال
يونس بن عبيد : فمرّ بالبصرة مجتازا فهلك ، فلم يقم سوق ولا كلأ يومئذ [١].
[٦ ] ـ حدثني ابراهيم
بن يعقوب ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ان الليث بن سعد حدثه ، قال : كانت خديجة قبل
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم تحت أبي هالة أخي بنى تميم ، وكانت بعد أبي هالة عند [٢] عتيق بن عابد المخزومي ، ثم تزوجها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد هما [٣].
استئجار خديجة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ليخرج لها في تجارة
[٧] ـ حدثنا احمد
بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق ، قال : كانت خديجة بنت
خويلد امرأة تاجرة ، ذات شرف ومال ، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم اياه بشيء
تجعله لهم منه ، وكانت قريش قوما تجّارا ، فلما بلغها عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من صدق حديثه ، وعظيم أمانته ، وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضت عليه ان يخرج
في مالها تاجرا الى الشام وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها
يقال له : ميسرة. فقبله منها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وخرج فى مالها ذلك ومعه غلامها « ميسرة » حتى قدم الشام.
فنزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في ظلّ شجرة قريبا من
[١] ورد في آخر هذا
الحديث عبارة : « اسم سوق من أسواقها ». ولعله توضيح من الناسخ ويريد بذلك : ان
سوق الكلا ـ وهو احد اسواق البصرة آنذاك ـ قد عطل ذلك اليوم!!.