منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج 13 ص 197 ط الصادي بمصر) قال:
حدّثنا عبد اللّه بن عبد الرّحمن، و إسحاق بن منصور قالا: أخبرنا محمّد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زرّ بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني امّي متى عهدك- تعني بالنّبي صلّى اللّه عليه و سلّم- فقلت: مالي به من عهد منذ كذا و كذا، فنالت منّي فقلت: دعيني آتى النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم و اصلّي معه المغرب، و أسأله أن يستغفر لي و لك، فأتيت النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم و صلّيت معه المغرب فصلّى حتّى صلّى العشاء، ثمّ انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا؟ حذيفة، قلت: نعم قال:
ما حاجتك غفر اللّه لك و لامّك قال: إنّ هذا ملك لم ينزل الأرض قطّ قبل هذه اللّيلة استأذن ربّه أن يسلّم علىّ و يبشّرني بأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة، و أنّ الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
و منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج 5 ص 391 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد اللّه، حدّثني أبي، ثنا حسين بن محمّد، ثنا إسرائيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» سندا و متنا و زاد فيه: فعرض له عارض فناجاه