العراقي الحنفي في «الفرق المفترقة بين أهل الزيق و الزندقة» (ص 12 ط الأنقرة).
و منهم العلامة أمان اللّه الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص 255 مخطوط).
الحسن و الحسين ريحانتا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
و نروى في ذلك أحاديث:
الاول حديث عبد اللّه بن عمر
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج 5 ص 27 ط المنيرية بمصر) قال:
حدّثنى محمّد بن بشّار، حدّثنا غندر، حدّثنا شعبة، عن محمّد بن أبي يعقوب سمعت ابن أبي نعم، سمّعت عبد اللّه بن عمر و سأله رجل عن المحرم قال شعبة: أحسبه يقتل الذباب فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب و قد قتلوا ابن ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هما ريحانتاي من الدّنيا.
و منهم الحافظ المذكور في «الأدب المفرد» (ص 32) قال:
حدّثنا موسى قال: حدّثنا مهدي بن ميمون قال: حدّثنا ابن أبي يعقوب، فذكر الحديث بمعنى ما تقدّم عنه في الصحيح بعين سنده و في آخره: سمعت النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: هما ريحانتاي من الدّنيا.