و منهم العلامة الهندي الفتنى في كتابه «مجمع بحار الأنوار» (ج 1 ص 340 ط نول كشور) قال:
و في حديث تزويج فاطمة فلمّا أصبح دعاها فجاءت خرقة من الحياء أي خجلة.
دخول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليهما في اليوم الرابع
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البيجورى المصري في «المواهب اللدنية» (ج 2 ص 7 ط الازهرية بمصر) قال: و جاء أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مكث ثلاثة أيّام لا يدخل عليها بعد البناء ثمّ دخل في الرابع في غداة باردة و هما في لحاف واحد، فقال: كما أنتما و جلس عند رأسهما، ثمّ أدخل قدميه و ساقيه بينهما، فأخذ عليّ أحدهما فوضعها على صدره، و بطنه ليدفئها، و أخذت فاطمة الأخرى فوضعتها على صدرها، و بطنها ليدفئها، و طلبت خادما فأمرها بالتسبيح و التحميد و التكبير.
و منهم العلامة الحلبي في «انسان العيون» (ج 2 ص 207 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المواهب اللّدنيّة» و منهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في «السيرة النبوية» (ج 2 ص 10 ط القاهرة).