منهم العلامة جمال الدين الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 30 مخطوط) قال:
و من فضائله (أي عليّ) أنّه كان هو و فاطمة عليهما السّلام فدخل عليهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و هما يطحنان في الجاورش، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أيّكما أعيى فقال عليّ: فاطمة يا رسول اللّه فقال لها: قومي يا بنيّة فقامت و جلس النّبي عليه السّلام موضعها مع عليّ عليه السّلام، فوا سوأتاه للطاحن للحبّ.
الخامس ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 50 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
و عن عليّ عليه السّلام، قال: كانت فاطمة بنت أسد تكفيه عمل خارج، و فاطمة بنت محمّد تكفيه عمل البيت، خرجه ابن البختري.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 200 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق ابن البختري عن علي، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
و منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 92 مخطوط) روى الحديث من طريق البختري، عن عليّ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».