قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: فاطمة بضعة منى يغضبني ما يغضبها و يبسطني ما يبسطها
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الشيخ عبد الهادي في «العرائس الواضحة» (ص 195) قال:
و ممّا ورد في فضلها ما صحّ عن أبيها صلّى اللّه عليه و سلّم، من قوله: أحبّ.
أهلى إلىّ فاطمة إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجبّ، يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد حتّى تمرّ، و أنّ فاطمة حصّنت فرجها فحرّمها اللّه على النار و ذرّيّتها، فاطمة بضعة منّي يغضبني ما يغضبها و يبسطني ما يبسطها. و أنّ الأنساب تنقطع يوم القيامة إلّا نسبي و حسبي و صهري، فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم ابنة عمران.
و منهم العلامة الملا على القاري الهروي في «جمع الوسائل» (ج 1 ص 82 ط القاهرة) قال:
و منه حديث فاطمة: يبسطني ما يبسطها، أي يسرّني ما يسرّها لأنّ الإنسان إذا سرّ انبسط وجهه.
و منهم العلامة الزبيدي الحنفي في «اتحاف السادة المتقين» (ج 7 ص 281 ط الميمنية بمصر).
روى الحديث من طريق الشيخين، و أحمد، و الحاكم، عن المسور قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: فاطمة بضعة منّي، يقبضني ما يقبضها، و يبسطني ما يبسطها.