إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و قال عليّ: أنا أحبّكم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و قال زيد: أنا أحبّكم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول اللّه حتّى نسأله فجاءوا يستأذنونه، فقال: اخرج فانظر من هؤلاء، فقلت: هذا جعفر و زيد و عليّ ما أقول آذن؟ قال: ائذن لهم فدخلوا فقالوا: يا رسول اللّه من أحبّ إليك؟ قال: فاطمة.
الثاني حديث عائشة
رواه القوم:
منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 157 ط حيدرآباد الدكن) قال:
حدثني أبو بكر بن أبي دارم، ثنا إبراهيم بن عبد اللّه العبسي، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا عبد السّلام بن حرب، عن أبي الجحاف، عن جميع بن عمير، قال: دخلت مع عمّتي على عائشة- رض-، فسألت أيّ النّاس كان أحبّ إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قالت: فاطمة قيل: فمن الرّجال؟ قالت: زوجها إن كان ما علمته صوّاما قوّاما هذا حديث صحيح الاسناد.
و منهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص 177 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله إن كان إلخ.
و منهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ج 3 ص 258 ط دمشق).
روى الحديث من طريق الترمذي، عن جميع بن عمير، بعين ما تقدّم، عن