و ذكر ابن إسحاق إنّ مولدها و قريش تبني الكعبة و بنت قريش الكعبة قبل المبعث بسبع سنين و نصف و قيل ولدت عام المبعث و قيل غير ذلك و كانت وفاتها بعد رسول اللّه.
تكلم فاطمة مع أمها في بطنها
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعي في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 227 ط القاهرة) قال:
قالت امّها خديجة رضي اللّه عنها: لمّا حملت بفاطمة كانت حملا خفيفا تكلّمني من باطني.
و منهم العلامة القندوزى البلخي في «ينابيع المودة» (ص 198 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق الملّا عن خديجة بعين ما تقدّم عن «نزهة المجالس».
و منهم العلامة حسن بن المولوى أمان اللّه الدهلوي العظيمآبادي في «تجهيز الجيش» (ص 99 مخطوط) قال:
ذكر الشيخ عزّ الدين عبد السّلام الشافعي في رسالته «مدح الخلفاء الرّاشدين» أنّه لمّا حملت خديجة بفاطمة كانت تكلّمها ما في بطنها و كانت تكتمها عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم فدخل عليها يوما و وجدها تتكلّم و ليس معها غيرها فسألها عمّن كانت تخاطبه فقالت: مع ما في بطني فإنّه يتكلّم معي- فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: ابشري يا خديجة هذه بنت جعلها اللّه أمّ أحد عشر من خلفائي يخرجون بعدي و بعد أبيهم.
و منهم العلامة الشيخ شعيب أبو مدين بن سعد المصري العمراوى في «الروض الفائق» (ص 214 ط القاهرة) قال: