1- في كتاب ثواب
الأعمال عن أبي عبد الله عليه السالم قال: من قرأ سورة بنى إسرائيل في كل ليلة
جمعة لم يمت حتى يدرك القائم و يكون من أصحابه.
في مجمع البيان و
تفسير العياشي عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ
سورة بنى إسرائيل و ذكر الى آخر ما في كتاب ثواب الأعمال.
2- في مجمع
البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: من قرء سورة بنى
إسرائيل فرق قلبه عند ذكر الوالدين أعطى في الجنة قنطارين من الأجر، و القنطار ألف
أوقية و مأتا أوقية، و الاوقية منها خير من الدنيا و ما فيها.
3- في تفسير
العياشي عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله
سبحان: فقال أنفة الله[1] و في رواية
اخرى عن هشام عنه مثله.
4- عن سالم
الحناط عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المساجد
التي لها الفضل؟ فقال: المسجد الحرام، و مسجد الرسول صلى الله عليه و آله، قلت: و
المسجد الأقصى جعلت فداك؟ فقال: ذلك في السماء اليه اسرى رسول الله صلى الله عليه
و آله، فقلت:
ان الناس يقولون انه
بيت المقدس؟ فقال: مسجد الكوفة أفضل منه.
5- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني خالد عن الحسن بن محبوب عن محمد ابن سيار عن أبي مالك الأزدي عن
اسمعيل الجعفي قال: كنت في المسجد قاعدا و ابو جعفر عليه السلام في ناحية، فرفع
رأسه فنظر الى السماء مرة و الى الكعبة مرة، ثم قال
ُ قال الطريحي( ره): و في
الحديث: سئلته عن سبحان اللّه؟ فقال: أنفة هو كقصبة
اى تنزيه للّه تعالى، كما ان
سبحان تنزيه، قال بعض الشارحين: الانفة في الأصل الضرب على الأنف ليرجع ثم استعمل
لتبعيد الأشياء، فيكون هنا بمعنى رفع اللّه عن مرتبة المخلوقين بالكلية لأنه تنزيه
عن صفات الرذائل و الأجسام.